الحل  
عزيزتي، لا شكَّ أن ما تُعَانِين منه اليوم من مشاعر وضغوط نفسية أمرٌ يصعب تحمُّله، لا سيما وأنك تُخفِين تلك المعاناة عن أقربِ المقرَّبِين إليك، وإن تحمُّلك لهذا وصبرك عليه، ثم توجهك السليم لاستشارة المختصين، كلها مُؤشِّراتٌ تدلِّل على قوتك الداخلية، وحُسن إيمانك بالله تعالى، فأحيِّي فيك كل ذلك، كما أحيِّي احتسابك لله  عز وجل  على ما أصابك،  أختي الكريمة، أنصحك أولًا بمراجعة طبيبة نسائية تقوم بمهام الكشْف عليك، وعلى الآثار التي ترتبتْ على تلك الحادثة؛ فهذا أمرٌ مهمٌّ لا بدَّ لك من القيامِ به حتى تكوني على بيِّنةٍ كاملة من نتائج تلك الحادثة
وأيًّا كانت النتائج، فلا بدَّ لك مِن الخضوع لعلاج نفسيٍّ متواصِل مع مختصة نفسيةٍ، تعتمد مدته وتركيزه على نتائج كشف الطبيبة النسائية، واعلمي  أن مجرَّد تحدثك عن هذا الأمر بصوتٍ مسموعٍ مع شخص موثوقٍ، وإخراج ما قمتِ بكَبْته لفترة طويلة من الزمن، ثم معاناتك بسببه فترة أخرى؛ يعدُّ أمرًا مهمًّا ورئيسيًّا في العلاج، ويُساعدك على مواجهته بواقعيَّة، قيامك بالتطوُّع في مجال رعاية الأيتام، أو الأطفال المصابين بالسرطان، أو غيرهم من المحتاجين من فئة الأطفال، على أن يكونَ عملُك في البداية بشكلٍ جزئيٍّ، كأن يكون بضعة أيام في الأسبوع، ثم يمكنك الاستمرار فيه بشكل دائمٍ، إن شعرتِ لاحقًا برغبتك في ذلك، فإنَّ في هذا العمل فوائدَ عديدة؛ منها معايشتك لمعاناة حقيقية لفئة ضعيفة في المجتمع، مما يدفعك لا إراديًّا لإجراءِ مقارنة خبراتك المؤلمة مع معاناة هذه الفئة بعملية تسمى المقارنة التحتية، الأمر الذي يكوِّن لديك شعورًا بأن حالك أفضل بكثيرٍ مِن حال آخرين، كما أنه يُعِيدك إلى المجتمع مرة أخرى، ولكن من مدخل العطاء والمساعدة، وهو ما يرفع رصيدك الذاتي داخليًّا
وأنصحك بالاشتراك في أحد الأندية الرياضية النسائية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم ودوريٍّ، فإن فيها نفعًا كبيرًا في تصريف الشحنات السالبة، وتجديد النشاط والحيوية الذي أجدُك بحاجةٍ إليه الآن، ولا بدَّ مِن أن يكونَ قيامك بكلِّ ذلك بالتَّزامُنِ مع مراجعة المختصة النفسية وإطلاقك العنان معها لرغبتك في التحدُّث عن كل ما تشعرين به،  كما أتمنى منك الإكثار مِن الدعاء إلى الله تعالى أن ينعمَ عليك بفضله، وإطالة السجود، والتي تؤشِّر معطيات علمية على فائدتها لمقدمة الدماغ، التي تمثِّل الجزء المسؤول عن اتخاذ القرارات، وعمليات ذهنية أخرى
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

horoscope

نفورٍ مِن الرجال

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شابة في مُنتصف الثلاثينيات، أُعَاني مِن نفورٍ مِن الرجال، وأتوتَّر وأكره وُجودي معهم في أي مكان! لم أكن أعرف السبب، ولكن منذ 7 سنوات بدأتُ أرى كوابيس وصورًا تطاردني في أحلامي وفي اليقظة، حتى تذكَّرتُ أني ‏تعرَّضتُ للاغتصابِ وأنا طفلة لم أتجاوز عشر سنوات، والغريب في الأمر أني نسيتُ، وعشتُ حياتي بشكلٍ طبيعي، وكنتُ أحب الخروج والمرَح والسفر، والكل يُشِيد بخفَّة ظلي وحيويتي، وإن كنتُ أرفض دائمًا الزواج لدرجة أن أهلي ‏اعتقدوا أن أحدًا عمل لي سحرًا كيلا أتزوَّج! وأنا كذلك اعتقدتُ ذلك الأمر مدة، حتى تذكرتُ ما حدث لي، منذ هذه اللحظة لم ‏أعدْ أخرج، أو أميل للضحك، بل لم أعدْ حتى أفعل أي شيء؛ فقد أصابني اكتئابٌ شديدٌ، وأصبحتُ ‏أكره نفسي وجسدي، وأكره أني ولدتُ فتاةً! قد تمرُّ بي الشهور دون أن أرى الشمس، فلا أطلُّ حتى مِن شباك البيت، ‏ومرَّت السنون هكذا، ولم أشعرْ بها، والكلُّ يتساءل: ماذا حدث؟ ولا أجرؤ على أن أُخبرَ أحدًا، ولا أعرف ماذا أقول؟، لكني ككلِّ ‏فتاةٍ أتمنى أن أحظى بحياةٍ سويَّة، وزوجٍ حنون، وأطفال يَمْلَؤون حياتي، ولولا ‏قُربي مِن الله والْتِزامي بالتديُّن لفعلتُ في نفسي شيئًا، ولكن - والحمد لله - احتسبتُ ما حدَث لي، وأرجو أن يُثبِّتني الله ويُثِيبني على ذلك. ‎ أرجو مساعدتي، فلا أعرف ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

الحل : عزيزتي، لا شكَّ أن ما تُعَانِين منه اليوم من مشاعر وضغوط نفسية أمرٌ يصعب تحمُّله، لا سيما وأنك تُخفِين تلك المعاناة عن أقربِ المقرَّبِين إليك، وإن تحمُّلك لهذا وصبرك عليه، ثم توجهك السليم لاستشارة المختصين، كلها مُؤشِّراتٌ تدلِّل على قوتك الداخلية، وحُسن إيمانك بالله تعالى، فأحيِّي فيك كل ذلك، كما أحيِّي احتسابك لله - عز وجل - على ما أصابك، أختي الكريمة، أنصحك أولًا بمراجعة طبيبة نسائية تقوم بمهام الكشْف عليك، وعلى الآثار التي ترتبتْ على تلك الحادثة؛ فهذا أمرٌ مهمٌّ لا بدَّ لك من القيامِ به حتى تكوني على بيِّنةٍ كاملة من نتائج تلك الحادثة. وأيًّا كانت النتائج، فلا بدَّ لك مِن الخضوع لعلاج نفسيٍّ متواصِل مع مختصة نفسيةٍ، تعتمد مدته وتركيزه على نتائج كشف الطبيبة النسائية، واعلمي أن مجرَّد تحدثك عن هذا الأمر بصوتٍ مسموعٍ مع شخص موثوقٍ، وإخراج ما قمتِ بكَبْته لفترة طويلة من الزمن، ثم معاناتك بسببه فترة أخرى؛ يعدُّ أمرًا مهمًّا ورئيسيًّا في العلاج، ويُساعدك على مواجهته بواقعيَّة، قيامك بالتطوُّع في مجال رعاية الأيتام، أو الأطفال المصابين بالسرطان، أو غيرهم من المحتاجين من فئة الأطفال، على أن يكونَ عملُك في البداية بشكلٍ جزئيٍّ، كأن يكون بضعة أيام في الأسبوع، ثم يمكنك الاستمرار فيه بشكل دائمٍ، إن شعرتِ لاحقًا برغبتك في ذلك، فإنَّ في هذا العمل فوائدَ عديدة؛ منها: معايشتك لمعاناة حقيقية لفئة ضعيفة في المجتمع، مما يدفعك لا إراديًّا لإجراءِ مقارنة خبراتك المؤلمة مع معاناة هذه الفئة بعملية تسمى: (المقارنة التحتية)، الأمر الذي يكوِّن لديك شعورًا بأن حالك أفضل بكثيرٍ مِن حال آخرين، كما أنه يُعِيدك إلى المجتمع مرة أخرى، ولكن من مدخل العطاء والمساعدة، وهو ما يرفع رصيدك الذاتي داخليًّا. وأنصحك بالاشتراك في أحد الأندية الرياضية النسائية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم ودوريٍّ، فإن فيها نفعًا كبيرًا في تصريف الشحنات السالبة، وتجديد النشاط والحيوية الذي أجدُك بحاجةٍ إليه الآن، ولا بدَّ مِن أن يكونَ قيامك بكلِّ ذلك بالتَّزامُنِ مع مراجعة المختصة النفسية وإطلاقك العنان معها لرغبتك في التحدُّث عن كل ما تشعرين به، كما أتمنى منك الإكثار مِن الدعاء إلى الله تعالى أن ينعمَ عليك بفضله، وإطالة السجود، والتي تؤشِّر معطيات علمية على فائدتها لمقدمة الدماغ، التي تمثِّل الجزء المسؤول عن اتخاذ القرارات، وعمليات ذهنية أخرى.

يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

نيويورك - مادلين سعاده

GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 14:56 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

المشكلة : أنا فتاة شابة تخرجت و اشتغلت مباشرة لمدة سنتين في شركة و لكن لم ألقى أي تشجيع مع من اشتغلت معهم لفتاة حديثة التخرج بل عكس تلقيت معاملة سيئة و كلام مثل أنني لا أفهم و لا أعرف أشتغل انتشر عني هذه الكلام و كان مديري جدا سيئ و لا يطيقني حتى فتركت الشغل لكن تركت تلك المواقف التي مررت بها عقدة جعلتني لا أثق بشغلي و لا حتى بنفسي.. حديثا وجدت وظيفة أخرى و مديري الحالي إنسان رائع و راقي جدا لكن المشكلة فيني أنا.. ما زلت خائفة و معقدة و لا أنكر أنني من شدة ضغط العمل و عجلتي في إنهاء الشغل أخطئ في شيئ ما و حصل هذه معي في شغلي الحالي لكن أنا خائفة أنا ما زلت في فترة التجربة و حصلت بعض الأخطاء البسيطة لكنها تبقى أخطاء.. مديري يراني أنني دائما محبطة و غير مبتسمة أيضا أخاف هذه الشيئ أن يجعله يرغب في إنهاء الشغل معي لكن لا أستطيع التحكم و التخلص في هذه الشعور السلبي الخوف و القلق و عدم الثقة بالنفس و حياتي تعتمد على هذه الشغل فما الحل ؟
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -

GMT 03:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"جاغوار" تكشف عن سيارة رياضية مميَّزة جديدة

GMT 01:10 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيم كارداشيان تحتضن صيحة "صنادل الثونغ"

GMT 00:34 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

إصابة "ببغاوات كاكابو" بمرض تنفسي جديد

GMT 01:15 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

أبرز الوجهات السياحية في تركيا وأسعار النفادق

GMT 12:22 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

غوغل تؤكد قدوم هاتف بكسل 4 بثلاث كاميرات بالخلف

GMT 02:12 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

إطلالةٍ أنثوية لـ"بيلي بورتر" في حفل "توني أورد"
المغرب الرياضي  -
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib