تعرفت على شخص وتبادلنا المشاعر وعلاقتي به اكثر من رائعة، وهو شخص محترم جدا واشعر انه يحبني كثيرا، ولم يرفض لي أي طلب اطلبه منه، و اذا غبت عنه ساعات يظل يتصل لحد ما يطمئن عليَّ، مع انه لم يحدث أن كدَّر لي حياتي إلا عندما فاتحته بموضوع الزواج ، قال لي لا أتمكن من الزواج ، وعندما سألته عن السبب ، قال : اخشى أن أتركك يم من الأيام أرملة واخشى أن في يوم ان اقصر معاك، ولا أتمكن أن أحقق لك عيشة تتمنينها، أو اخشى أن اخرج من المنزل ولا أعود اليك بسبب الانفجارات في بغداد. واكثر من مرة تعاركت معه على هذا الشي وهو يسكت يقول لي أي شيء تقولينه حقك وقال: مستعد احلف لك على القران أن عيني لا ترى غيرك لحد ما تتزوجين ، واذا لم تتزوجي ابقى معاك العمر كله، وأخليك في وسط عيني . شعرت انه لا يحبني واشك بحبه لي، مع العلم انه أي إنسان يرى علاقته بي يقول هذا الإنسان يعشقك. أخر لقاء لي معه تعاركت معاه وقلت له أنت لا تحبي ودمعت عيوني، فأخذ بالبكاء أمامي، انصدمت بدموعه، وقال : اطلبي أي شيء حتى اثبت لك حبي ،من جهة احس روحي بهذا الإنسان وما أتقبل غيره ابد وعمره ما آذاني ولا جرحني بكلمة أتمناه كثيرا وقلبي لا يتمكن من تركه ، واحس نفسي لا استطيع تركه انصحوني ماذا افعل.

جربي أن تهدديه الابتعاد عنه ، وتعالي على نفسك وقلبك ، وقولي له من دون زواج لا استمر معاك ، اعتقد انه لا يحب الزواج منك والدليل انه يقول لك تزوجي غيره، كيف يحبك ويريدك الزواج من غيره . للحب شخوص وللزواج شخوص فاذا كنت تبحثين عن الحب فهو موجود معك ،واذا كنت تبحثين عن الزواج فمن معك ليس له رغبة في الزواج. فالزواج له رجال حريصون عليه، قبل الحب لأن الحب يأتي معه أو بعده مباشرة أتمنى أن تصحي من غيبوبتك وحددي مطلبك تريدين الزواج أم الحب. ولا تقولي أريد الحب الذي أتزوج به، نعم هذا مطلب عادل وحقك لكنه عزيز المنال والنصيحة أن تتزوجي ويكون هذا هو الهدف والزواج سيأتي بالحب صريعا تحت أقدامك.