أب قاسٍ
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

problem

أب قاسٍ

المغرب الرياضي  -

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، لديَّ مشكلة تُؤرقني، وتقض مضجعي، وهي: أن الله ابتلاني بأبٍ قاسٍ، لا تعرف الرحمةُ ولا الإنسانيةُ إلى قلبه طريقًا، كان يضربنا، خاصَّة أمي وأخي الكبير، وكنتُ عندما أشاهده يفعل ذلك أشعر بهَلَعٍ وحزنٍ وقهرٍ شديد، يُصاحِبُه إحساسٌ بالإثارة الجنسية. وتصريفًا لهذا الشعور كنتُ أُمارس العادة السرية، والتي كنتُ في صغري لا أعرف شيئًا عنها ولا عن اسمها ومدى حُرمتِها. كما كنتُ أمارسها في فترات الضغط والامتحانات، وعندما تزداد المشاكل الأُسرية. كبرتُ وعرَفتُ طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، وتَمَسَّكْتُ بصلاتي وعلاقتي بربي، وعزيْتُ نفسي بزوجٍ صالحٍ في المستقبل يعفّني، ويُعَوضني عن الإنسانية المفقودة، مرَّت السنين وضَعُف المستوى الدراسي، وزادتْ مشاكل أسرتي، وأصابني مرَضُ الصرع، لكنه كان خفيفًا - كما أخبرنا الأطباء، دخلتُ الجامعةَ، وتفوقتُ فيها، وعرفتُ معنى الحياة الاجتماعية، والصُّحبة الصالحة التي تعينني على طاعة الله وذكْرِه، والأهم مِن كلِّ ذلك شُكره على نِعَمِه، واستشعار مَعيته في كل حركة وسكَنةٍ تخرج مني، لكن شدة شهوتي وإحساسي الدائم بأني أريد أن أبكي وأنام في حضن أحد لفترة طويلة، حتى لو كان في حضن صديقة من صديقاتي، جعلني أتمنى الزواج اليوم قبل غدٍ، بعد تخرجي مباشرةً حصلتْ مشكلةٌ كبيرة بين والديَّ، أظهرتُ فيها لأول مرة تحيّزي لأمي، دون أي تجاوُز في حق والدِي؛ مراعاةً لحقه علي، وتجنبًا للوقوع في فخ العقوق، لكن هذا التحيز غضب والدي كثيرًا، مما دَفَعَهُ لِضَرْبي ضربًا مُبرحًا، واتهامي بأني "فاجرة"، لم أغضبْ في حياتي - برغم ما لاقيتُ منه من سوء - بقدْر ما غضبتُ لوصفي بهذا الوصف، ثم قال لي: "سأحبسك حتى تنتحري، ويظن الناسُ أنك قتلتِ نفسك لفضيحةٍ ارتكبتِها"، ثم أخبرني بأنه سيحرمني مِن دراستي، حزَّ هذا الكلامُ في نفسي، وحزنتُ كثيرًا، وبدأ إحساس عدم التسامُح يتسرب إليَّ تجاهه، حتى إنني عزمتُ على ألا أُسامحه أبدًا! زاد الضغط عليَّ من كل جانبٍ، ورغم أنه هو المخطئ في حقي ذهبتُ إليه واعتذرتُ له، واستَسْمَحْتُه أن أكمل دراستي، فوافق، وبعد فترة أجْبرني على العمل في مكانٍ لا أريده، ولا يُناسب طبيعتي الهادئة، وافقتُ على مضض لإرضائه، واستمررتُ في دراستي، وأحرزتُ نتائجَ ممتازةً في امتحاناتي، وبعد أن أنهيتُ امتحاناتي، عدتُ للعمل، لكن صاحبة العمل تهربَتْ مني، فلم أكملْ معها العمل، فحمدتُ الله الذي أنقذني من هذه الورطة، جلستُ في البيت، وأصابني اكتئابٌ حادٌّ، فقدتُ معه كلَّ أملٍ في العمل أو الزواج، ولما كنتُ تحت وطأة الفراغ وشدة الشهوة، أريد أن أستفسر: لماذا كانت الشهوة تزداد عندما كان يضرب أبي أمي وأخي ويُهينهما، وعندما كان يحبسني عن فعل شيء؟ وكذلك سبب الشعور بالرغبة في الاحتضان؟

يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

نيويورك - مادلين سعاده

GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib