دوزيم كي كنتي وكي وليتي “الاغتصاب” وأشياء أخرى

دوزيم: كي كنتي وكي وليتي (“الاغتصاب” وأشياء أخرى) !

المغرب الرياضي  -

دوزيم كي كنتي وكي وليتي “الاغتصاب” وأشياء أخرى

بقلم : المختار الغزيوي

أزعم أنني أعرف، بل أزعم أننا جميعا نعرف السيدة الوحيدة والحقيقية التي تعرضت للاغتصاب في دوزيم.

بقية الترهات التي تنشرها الصحافة مجرد أكاذيب، ونهش في أعراض الناس لا علاقة لها بالواقع لا من قريب ولا من بعيد.

بالمقابل السيدة التي تم اغتصابها حقا وفعلا وصدقا ودون أي كذب أو ادعاء أو أراجيف، أعرفها وتعرفونها جميعا، أو في الحقيقة كنا نعرفها سابقا قبل أن تغيب عنا بفعل الاغتصاب المستمر على القناة إياها ومن طرف العديدين رجاء

إسمها : فرجتنا الجماعية، ولقبها ذوقنا العام الذي انحدر وانحدر وانحدر إلي أن أصبح عاديا بالنسبة لنا أن نتصور أن وجود برنامج “مثل رشيد شو على شاشة المغاربة هو أمر عادي ، ولا يعني أن مستوانا نزل تحت مستوى الصفر في كل شيء

لم نعد نستغرب مستوى السهرات السوقية التي تبث لنا، ولم نعد نغضب لدرجة التنشيط اللكارثية التي وصلتها قناة كانت أول كوة فتحت في تاريخ المغرب التلفزيوني لكي يروا شيئا قريبا من القنوات التي كانوا يستعملون “الكسكاس” وبقية أواني الطبخ لالتقاطها من ضفة المتوسط القريبة إليهم

سلوى بوشعيب فتاة مغربية مسكينة، لا أدري من سلطها على سليم الشيخ، تحكي حكايات من الصعب أن تدخل ذهن إنسان، وتخلط هي والصحافة الجاهلة التي تنشر لها كلامها بين الاغتصاب وبين افتضاض البكارة إن كان صحيحا ماتدعيه أصلا، وهي لا تهمنا في هذا المقام لأنها مجرد جزء صغير من عملية اغتصاب كبرى فعلية، حقيقية، لا ادعاء فيها  تقوم بها دوزيم منذ سنوات، ومنذ قررت ألا تصبح تلفزيونا يليق به هذا الوصف، ومنذ أصبحت روائح فضائح الصفقات فيها تزكم الأنوف، ومنذ تحولت إلى مدخل ومخرج لكل الأصدقاء العابرين، ومنذ استسهلت مهنة التلفزيون، بل أبادتها لصالح تفضيل مهنة الإشهاري عليها، واقتنعت أن الشيء الوحيد الذي يجب أن تتحدث عنه هو نسبة الأرقام التي تشاهدها.

وحتى هذه النسبة تضررت كثيرا، وأكلت من العصا الارتجالية الشيء الكثير، وتسببت للقناة التي كانت محترمة عند المغاربة باعتبارها السباقة لكل شيء في أذى كثير، وفي ضرر لن يرتفع بالتأكيد إلا إذا تغيرت طريقة تسيير القناة في القريب العاجل.

في السنة الماضية فقدت دوزيم مليكة ملاك، وقبلها مرضت فاطمة الوكيلي، وتقاعد شكري العلوي، وذهب عمر سليم يبحث عن وسيلة أخرى لإثبات موهبته في الإذاعة قبل أن يعود إلى جلسته الشهيرة، وينسى كل شيء، ورأينا بوسلامتي وقد أصبح متحدثا رائعا بالعربية على الجزيرة، وسمعنا أن بوطبسيل يسير بكل صعوبات الكون قناة “الرياضية”وبحثنا عن بقية الوجوه التي أسست لحظة الانطلاقة تلك في نهاية الثمانينيات، وتذكرنا أننا شاهدنا عديد الإنجازات التلفزيونية في القناة، والتقطنا من ذاكرتنا بسرعة فقط مرور العروي وعرفات وجسوس ولقاءات بالواضح المثيرة، ودورات السينما تلك التي كان يقترحها عبقري إسمه نور الدين الصايل، (لا ندري لحد الآن لماذا طرده المناضل/الوزير بنعبد الله) وتذكرنا مباريات الكرة التي لم يعد ممكنا أن نشاهدها في التلفزيون المحلي وإن بعنا كل ملابسنا، وبقية الذكريات..

أمسكنا بيدنا جهاز الريموت كونترول اللعين، أدرناه جهة القناة اليوم، وجدنا رشيد شو “يتركل” بكل ما في كلمة “التركل” من معنى، وعثرنا على برنامج رديء للغاية هو التعبير الأمثل عن حالة دوزيم في هاته اللحظة يسمى “كي كنتي وكي وليتي”، وشاهدنا بقية البذاءات.

تأكدنا مجددا أن فرجتنا الجماعية هي السيدة الوحيدة التي تتعرض للاغتصاب على “دوزيم” يوميا دون أن يحزن لها أحد. البقية أعرف وتعرفون أنها مجرد أكاذيب، أو على الأقل مجرد كلام في كلام بين أناس لم يجمع بينهم أصلا…إلا الكلام

المصدر : جريدة أحداث أنفو

GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوزيم كي كنتي وكي وليتي “الاغتصاب” وأشياء أخرى دوزيم كي كنتي وكي وليتي “الاغتصاب” وأشياء أخرى



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 14:32 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب "البايرن" فرانك ريبيري يؤكد عودته للملاعب قبل 2016

GMT 22:54 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الفتح يطير إلى تونس لمواجهة الصفاقسي

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 01:23 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شوقي السعيد يكشف أسباب خلافه مع إدارة "الإسماعيلي"

GMT 20:06 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الوداد تصدم لاعبها رشيد حسني

GMT 11:59 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

السالمية يستضيف اليرموك في الدوري الكويتي

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 05:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

صفقة تبادلية مرتقبة بين الفيصلي وشباب الأردن

GMT 16:10 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

الجيش يعرض 40 ألف دولار لفسخ عقد يونس حمال

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو

GMT 17:16 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

"البايرن" يتوج بطلًا للشتاء بثنائية على "إنغلوشتات"

GMT 09:19 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إشادة بأداء اللاعب إبراهيم دياز مع المنتخب المغربي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib