لما تغيرنا المناصب ويفقد المعارض هويته

لما تغيرنا المناصب ويفقد المعارض هويته؟

المغرب الرياضي  -

لما تغيرنا المناصب ويفقد المعارض هويته

بقلم - اسامه الرنتيسي

مع أنّ خيبة الأمل لا تصنع سياسةً، لكنّ المتابع للحياة السياسية في الأردن يشعر بخيبة أمل من كل شيء.

فالأداء الحكومي والنيابي والحزبي مرتبك وفاقد للبوصلة الحقيقية، ولا يدري المرء إلى أين تسير الأمور؛ الكل في حالة انتظار وترقب، والكل يضع يده على قلبه من قابل الأيام.

الحكومة لا تخرج من أزمة إلا وتدخل في أخرى، وكأنها فعلا تبحث عن الأزمات وتخلقها.

وحتى عندما “تخطف” الدولة شخصا من صفوف المعارضة لتسلمه حقيبة وزارية نشعر في البداية بحالة من الغبطة، ونتوهم أن الأمور ماضية في الطريق السليم، لكن ما هي سوى أيام حتى نكتشف أن صاحبنا المتطرف في المعارضة ليس إلا وزير داخلية بعقلية عرفية أكثر من الذين عاشوا مرحلة العرفية وكانوا من رجالاتها البارزين.

أو نائب رئيس وزراء لا تلمس له بصمات في العمل الحكومي ولا في تطوير الحياة السياسية، مع أن فعله في العمل النقابي والنيابي كان علامة بارزة بشهادة الجميع.

لا أحد يدري ماذا يفعل المنصب الحكومي في الشخصيات السياسية المعارضة، وكيف يتحول بعثي قديم إلى وزير داخلية قاس وعرفي، أو يتحول يساري إلى  يمينية أكثر  من اليمين ذاته، وقومي إلى صاحب أجندات ضيقة لا تحتمل وجهات النظر الأخرى، واسلامي الى رجل بزنس يضيق ذرعا باخوانه من الاسلاميين.

مجلس النواب، أيضا، يعمل  عكس عقارب الزمن، مع أنه يضم طاقات جديدة زاد عدد النواب الجدد عن نصف أعضاء البرلمان، وكفاءات في مختلف التخصصات، وشباب يحلمون بأحداث فرق في العمل البرلماني، لكن يخرج نائب ليباطح إسرائيليا في أرض الأغوار فلا تبقى صورة إيجابية عالقة في ذهن الناس إلا وقد أعلن الجميع عن كفرهم من العمل النيابي.

أما الأحزاب فقد وصلت إلى مرحلة من البؤس فقدت فيها حتى دعم المتعاطفين معها، وهم الآن أكثر المنتقدين لها، حتى أطلق بعضهم عليها أحزاب الـ 50 ألف دينار.

GMT 04:10 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

هل يثق العرب فى بعضهم؟

GMT 05:22 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

من قتل ناجي العلي؟

GMT 05:19 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

جلب وليد الكردي.. وقرار الثلاثاء المفاجىء

GMT 05:17 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

لا تقل هذا خطأ وتصمت قل لنا ما هو الصواب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لما تغيرنا المناصب ويفقد المعارض هويته لما تغيرنا المناصب ويفقد المعارض هويته



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 19:00 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

الوداد يسثني أعراب في صورة لأبطال المغرب

GMT 23:05 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

لقجع يلمح إلى إهتمام المغرب بتنظيم "كان" 2019

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

"سارة الدوسري" تصيب برونزية بطولة أمير الكويت الدولية

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 15:14 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شبان وفتيان المغرب التطواني يفوزان على شباب خنيفرة

GMT 14:06 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يوضّح أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 21:35 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

زكرياء الهاشيمي يغيب عن أول تدريب له مع الوداد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib