عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا

عيون وآذان (أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا)

المغرب الرياضي  -

عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا

بقلم : جهاد الخازن

كتبت غير مرة في الأسابيع الأخيرة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بريطانيا والمستشارة أنغيلا مركل في ألمانيا، هما أفضل رؤساء حكومة في أوروبا كلها ولا أزال عند رأيي.

كل منهما أفضل حتماً في عملها من دونالد ترامب في عمله، لذلك هو يهاجمهما ومعهما رؤساء حكومات آخرين، ويطلب أن تزيد الدول الأعضاء في حلف «الناتو» مساهمتها في موازنة الحلف وفي دورها داخله. هو يهدد وقد يرتد تهديده عليه، لأن الأعضاء الآخرين لا يرون رأيه.

ماي تقود حكومة بريطانية تريد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي من دون الوقوع في خلافات معه. العام المقبل سيكون عام الحسم في الموضوع، وبريطانيا تريد البقاء ضمن أجزاء من الاتحاد الأوروبي، وهي تفاوض مع قيادة الاتحاد في بروكسيل. هي هزمت أنصار الانسحاب الأسبوع الماضي وتحاول جهدها رص صفوف أعضاء الحكومة على رغم استقالات وزراء من مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي يعارضون خطتها.

مركل واجهت صعوبات إزاء اللاجئين والمهاجرين، فهي تؤيدهم في حين أن حلفاءها في الحكومة الائتلافية لهم رأي آخر ولا يريدون مزيداً من اللاجئين، بل يفضلون طرد أكثر الموجودين في ألمانيا الآن.

المستشارة توصلت إلى اتفاق مع ممثلي أحزاب أخرى داخل الائتلاف الحكومي، وهناك قيود جديدة على دخول اللاجئين ألمانيا، كما أن هناك محاولة لطرد الذين دخلوا خلسة ولا يملكون أوراق إقامة معتمدة من الحكومة. بعض أحزاب الائتلاف كان هدد إلا أن الاتفاق مع المستشارة منع انهيار حكومتها.

في لندن، المتنافسون على دخول «10 داوننغ ستريت» كثر وبينهم:

- بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، الذي عارض خطة ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي ثم أيدها لصيانة عمل الحكومة قبل أن يقدم استقالته الأسبوع الماضي.

- مايكل غوف، وزير البيئة، الذي دعا عدداً من أعضاء حزب المحافظين إلى حديث عن مستقبل الحزب، وهو طلب من فريق يؤيد رئاسته الوزارة أن يقيموا صلات مع هؤلاء النواب.

- ديفيد ديفيس، وزير الانسحاب، استقال احتجاجاً على سياسة ماي. أرى أنه يطمح إلى رئاسة الوزارة ويغلّفها بقضايا أخرى.

- ساجد جفيد، وزير الداخلية، وهذا دعا بعض الوزراء إلى جلسات معه ويعتقد أنه مؤهل لشغل منصب رئيس الوزراء.

- ليز تراس مرشحة أيضاً وهي السكرتيرة الأولى لوزارة المال وقد هاجمت وزراء من دون أن تسميهم، وأرجح أنها كانت تقصد غافن وليامسون، وزير الدفاع، الذي هدد بحملة للإطاحة برئيسة الوزراء إن لم تقبل بزيادة مخصصات الدفاع. القادة العسكريون طلبوا من الأسرة المالكة تأييد طلبهم زيادة المخصصات العسكرية.

هناك أسباب لطلب الزيادة، فقد قرأت أن القوات المسلحة عام 1982 ضمت 327.600 رجل وامرأة وهي الآن تضم 150.250، وأن عدد الدبابات كانت 900 وهو الآن 227 دبابة، وأن عدد السفن الحربية هبط من 60 عام 1982 إلى 19 الآن، وهبط عدد حاملات الطائرات من ثلاث إلى واحدة.

أعتقد أن تيريزا ماي تقوم بعمل جيد في رئاسة الوزارة، وهي تريد خروجاً منظماً من الاتحاد الأوروبي، وتفضل أن يبقى التحالف الضريبي معه.

لا أعتقد أن حكومة ماي ستنهار كما لا أعتقد أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يسير نحو نهايته.

قبل أسابيع تعرض الائتلاف الحكومي الألماني إلى أزمة هددت بسقوطه، فالمستشارة تقود الديموقراطيين المسيحيين وحليفها الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا الذي يقوده هورست سيهوفر، وزير الداخلية. ربما قلت إن الحزبين توأمان إلا أن خلافهما على اللاجئين والهجرة هدد استمرار التحالف، ثم توصل الطرفان إلى تسوية تحدث عنها سيهوفر بوضوح.

أقول إن الحكومتين في بريطانيا وألمانيا ستستمران في العمل، من دون أن أستبعد احتمال تطورات جديدة أو مفاجئة لم تكن في الحسبان.

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 02:08 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

20 مليون للاعبي الوداد للتتويج بدوري الأبطال

GMT 22:21 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

5 وضعيات للجماع تعد الافضل لمنطقة الأرداف

GMT 16:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الكعبي وحاريث يغادران معسكر المنتخب المغربي

GMT 16:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب وليد الكرتي عن الوداد

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Leo

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 18:16 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

الوداد يبدأ الاستعداد لموقعة بركان

GMT 15:19 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نهضة بركان يتدرب في ملعب الوداد

GMT 15:08 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

6 غيابات للرجاء أمام الدفاع الجديدي

GMT 21:55 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

هاري كين يعلن رعاية قميص فريقه السابق
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib