مع الرأي الآخر للقراء

(مع "الرأي الآخر" للقراء)

المغرب الرياضي  -

مع الرأي الآخر للقراء

بقلم ـ جهاد الخازن

بعض القراء احتج على اختصاري الحديث عن خطاب دونالد ترامب الذي هاجم فيه إيران وهدد كوريا الشمالية وبالغ كما شاء.

أستطيع أن أزيد، فترامب كانت له تصريحات لاحقة مماثلة حتى اليوم. هو يقول إن النظام في إيران لا يزال أول دولة في العالم تؤيد الإرهاب وتقدم مساعدة لـ «القاعدة» و «طالبان» و «حزب الله» و «حماس» وشبكات إرهاب أخرى.

أقول للرئيس الأرعن إن «القاعدة» إرهاب في طريق النهاية، لكن في مواجهة إسرائيل يصبح «حزب الله» و «حماس» حركتي مقاومة ضد الإرهاب الإسرائيلي الذي يشجعه الرئيس ترامب باستقبال الإرهابي بنيامين نتانياهو وتجديد التحالف معه... تحالف ضد مَنْ؟ ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الوحيدين.

ترامب أيضاً قال إن الإدارة السابقة رفعت العقوبات قبل الانهيار الكامل للنظام الإيراني. لست من أنصار النظام الإيراني اليوم أو في أي يوم سبق، مع ذلك أعترف بأن هذا النظام قوي ولم يكن على وشك الانهيار، كما زعم الرئيس الذي يسبق لسانه دائماً عقله. هو في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 قال في مقابلة مسجلة مع «أكسس هوليوود» إنه تحرش بالنساء.

ثمة أشياء أخرى في خطاب ترامب، الذي وجدته خطباً لا خطاباً، ولكن أنتقل إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية.

هذا شيء تمنيناه وانتظرناه، والشكر لمصر التي قادت الحملة للجمع بين «فتح» و «حماس» لتعود الحكومة المشتركة وسيطرة السلطة الوطنية عبرها على القطاع مع الضفة الغربية.

أكتب وأنا أفكر في القول «الأمور بخواتيمها»، فقد تابعت جهوداً سابقة للمصالحة فشلت. هذا الجهد أهم برعاية مصر، فأرجو أن يستمر وينجح ويحقق أهدافه. شخصياً أؤيد السلطة الوطنية، وقبلها منظمة التحرير الفلسطينية وياسر عرفات في حياته. لكن أعرف الأخ خالد مشعل من أيامه في دمشق، وأعتقد أنه إنسان صادق، فلعلنا نرى توافقاً فلسطينياً ضد إسرائيل.

أكتب فلا أنسى أنصار «الإخوان المسلمين»، وبعضهم يهاجمني إذا انتقدت حكم رجب طيب اردوغان في تركيا، ويدافع عنه بشكل يدين الكاتب والرئيس التركي. أنا انتصرت لتركيا في موضوع أسطول الحرية، ولم أغير رأيي إلا وأردوغان يحاول أن يصبح «سلطاناً» يحكم المسلمين حول العالم، لا الأتراك وحدهم. والقارئ وأنا لم نعتقل عشرات الألوف من رجال الشرطة والجيش والقضاء الأتراك، ولم نحاكم بعضهم ونصدر عليهم أحكاماً جائرة. كذلك القارئ، وأنا لا نعرف الداعية فتح الله غولن، ولا نريد أن يصبح حاكم تركيا أو «السلطة» وراء الحاكم. هذه أمور تركية للأتراك. ما ليس لرجب طيب أردوغان هو الحرب على أكراد بلاده وعلى أكراد العراق معهم. الأكراد أصدقائي وأتمنى لهم دولة مستقلة، شاء أردوغان أو أبى.

ما سبق لا يعني أنني أؤيد الأكراد ضد الحكومة العراقية، بل أتمنى أن يصل الطرفان إلى توافق، ولكن أجد هذا صعباً وهناك مواجهة والقوات العراقية دخلت كركوك، فالحكومة العراقية تريد من الأكراد أن يتخلوا عن مدن ومناطق احتلوها، وقد حشدوا قوات إضافية من البيشمركة للدفاع عن وجودهم فيها. لا أعتقد أن الأكراد يستطيعون أن يصمدوا أمام الجيش العراقي، فإيران وتركيا وروسيا وغيرها تؤيد الحكومة المركزية في العراق، والسيطرة على آبار النفط في منطقة كركوك أمر مهم جداً لحكومة بغداد.

أخيراً، خبر فات أكثر الميديا العربية فوزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف كان يخطب في مجلس الوزراء بحضور الرئيس فلاديمير بوتين وقال إن بلاده تريد تصدير اللحوم إلى العالم، كما تفعل بتصدير لحم الخنزير إلى بلدان في الشرق الأقصى مثل اليابان وأندونيسيا. المستمعون ضحكوا والرئيس بوتين نبّه الوزير إلى أن اندونيسيا بلد إسلامي والمسلمون لا يأكلون لحم الخنزير. الوزير فكر قليلاً ثم قال: عذراً، عذراً، كنت أقصد كوريا الجنوبية.

GMT 07:17 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

عيون وآذان (ترامب نادم على استخدام جون بولتون)

GMT 09:00 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة

GMT 09:45 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة

GMT 09:54 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

«الحصانة» مقابل «السيادة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الرأي الآخر للقراء مع الرأي الآخر للقراء



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 02:08 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

20 مليون للاعبي الوداد للتتويج بدوري الأبطال

GMT 22:21 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

5 وضعيات للجماع تعد الافضل لمنطقة الأرداف

GMT 16:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الكعبي وحاريث يغادران معسكر المنتخب المغربي

GMT 16:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب وليد الكرتي عن الوداد

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Leo

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 18:16 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

الوداد يبدأ الاستعداد لموقعة بركان

GMT 15:19 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نهضة بركان يتدرب في ملعب الوداد

GMT 15:08 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

6 غيابات للرجاء أمام الدفاع الجديدي

GMT 21:55 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

هاري كين يعلن رعاية قميص فريقه السابق
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib