ما الذى يجمع بين إيران وقطر

ما الذى يجمع بين إيران وقطر؟

المغرب الرياضي  -

ما الذى يجمع بين إيران وقطر

بقلم - عماد الدين أديب

بخطاب المسئول القطرى فى الجامعة العربية الأخير دخلت علاقات «الدوحة» مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين مرحلة أكثر سوءاً وأشد تدهوراً.

خطاب المسئول القطرى يعكس «الحالة النفسية المرضية» التى تسيطر على عقل صانع القرار فى «الدوحة»، الذى يريد أن يقنع شعبه، ويقنع العرب، ويقنع العالم، بأنه ضحية، رغم أن دماء ضحاياه ما زالت تتساقط من يديه.

ومفردات المسئول القطرى فى كلمته تعكس حالة متدنية من الخطاب السياسى الذى يريد أن يغلف «حالة القاتل على أنه القتيل».

وقد أعجبنى الرد المباشر لوزير خارجيتنا سامح شكرى على كلمة المسئول القطرى الذى شفى غليل الملايين الذين استمعوا إلى أكاذيب ومهاترات لا يليق بمسئول ودبلوماسى عربى أن يرددها، وكان أولى به أن يلتزم بجدول أعمال الاجتماع ويتجنب الدخول فى مستنقع هذا الخلاف.

أما السفير أحمد قطان، سفير السعودية فى مصر ورئيس وفدها فى هذا الاجتماع، فإنه ارتجل عبارات قوية ومعبرة وذكية حول كلمة المسئول القطرى، خصوصاً وصف الجانب القطرى للسياسة الإيرانية بأنها سياسة شريفة. وتساءل السفير قطان: أى شرف هذا لدولة تقوم بالتدخل فى اليمن وسوريا والعراق وتحاول زعزعة الأمن الداخلى لدول المنطقة مثل البحرين ودول أخرى؟

هنا أتوقف أمام نقطة منطقية قد تكون قد غابت عنا جميعاً وهى ما الذى يجمع بين قطر التى تستضيف على أراضيها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج أراضى الولايات المتحدة تقع على مساحة 36 فداناً وتضم 12 ألف جندى وضابط، وبها أكبر أربع مدرجات طيران فى المنطقة وتستخدم للتخزين والإمداد والتموين للعمليات فى المنطقة.

وعلاقة الدوحة بإيران، كيف يجتمع هذا بذاك؟ كيف تحتفظ الدوحة بتوافق مع الأمريكيين والإيرانيين فى آن واحد؟

النقطة التى غابت عنا هى أن قطر وإيران تجتمعان فى عمليات التدخّل المباشر فى المنطقة وإن كانتا تبدوان أنهما فى خندقين متقابلين إلا أنهما تجتمعان فى مشروع الإشعال والمقايضة والتهدئة، لذلك فإن طبيعة «الدور التخريبى» مجتمعة عند كلتيهما.

وتعرف إيران جيداً أن قطر خير من يخرق التحالفات الشفهية والمكتوبة مع الأشقاء، لذلك فهى ترى أن «الدوحة» هى بوابة لضرب السعودية والإمارات والبحرين.

وتعرف إيران جيداً أن كل شىء فى السياسة القطرية «مؤقت وتكتيكى» ولا يمكن الاعتماد عليه طويلاً، لذلك فهى تتعامل بالقطعة مع التقلبات والانقلابات السياسية للمزاج القطرى المتقلب منذ أن انقلب الأمير الوالد على والده.

بالطبع لا تفوتنا شبكة المصالح التى تربط «الدوحة» بـ«طهران» فى إنتاج الغاز، حيث إن روسيا وإيران وقطر هى مثلث التأثير العالمى فى ثروة الغاز العالمى، وهذا هو عنصر التأثير الجوهرى، أى «دول تتقاسم التأثير فى الثروة والتخريب».

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذى يجمع بين إيران وقطر ما الذى يجمع بين إيران وقطر



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 20:44 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

فوائد التوت للشفاء من الجروح

GMT 09:42 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جدول أهم مباريات الليلة

GMT 17:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

فيرمينو يتفوق على جريزمان في سباق الكرة الذهبية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 21:21 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العائلة الودادية تحتفي بفريقها بعد التتويج باللقب

GMT 15:44 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لجنة البرمجة تغضب جماهير الوداد بسبب مواعيد المباريات
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib