كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة؟

المغرب الرياضي  -

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

بقلم : عماد الدين أديب

فى عالمنا العربى هناك أزمة فى علاقة الحاكم بالمحكوم تستدعى أن يقوم الخبراء من أساتذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسى بتحديدها وتأصيلها والبحث عن وسائل لتحسينها.

ومن فوائد التجارب الإنسانية أن يتعلم الإنسان منها، ومن أهم فوائد دراسة التاريخ أن يستخلص الناس منه العبر وأن يستفيدوا من التجارب الناجحة ويبتعدوا تماماً عن التجارب الفاشلة التى أودت بأصحابها إلى الهلاك والسقوط.

وإذا أردنا أن نستخلص أهم أسباب سقوط أو بقاء الأنظمة السياسية على مر التاريخ يمكن أن نحددها على النحو التالى:

1- أن يحوز النظام -بشكل دائم- رضاء معظم أو أغلبية مواطنيه.

2- أن يكون للنظام شرعية شعبية ودستورية يصعب الطعن أو التشكيك فيها.

3- أن يكون قادراً على تحقيق الاستقرار بمفهومه الواسع أى أمنياً واجتماعياً.

4- ألّا يفقد النظام هيبته أمام مواطنيه.

5- أن يكون قادراً على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيه من سلع أساسية وخدمات.

6- أن يبعث الأمل فى شعبه بحيث يشعر المواطنون بأن غداً سيكون -بلا شك- أفضل من اليوم.

7- أن يشعر المواطن بأنه جزء من الحل وليس مجرد طرف فى مشاكل البلاد.

8- أن يؤمن المواطن بأن سلطات الدولة الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) تعمل للصالح العام وتعمل من أجل الدفاع عن مصالحه بعدالة وإنصاف.

9- أن يشعر المواطن بالمواطنة المتساوية التى لا تفرق بين طبقة أو تيار سياسى أو ديانة أو مذهب أو سكان منطقة جغرافية.

10- أن كل فرد -ونعنى بذلك كل فرد- له ذات «القيمة المادية والمعنوية» داخل الوطن الواحد.

كل ما سبق هو دروس إذا ما التزمنا الصواب فيها مشينا فى سكة السلامة وإذا وقعنا فى فخ الخطأ فيها مشينا فى سكة الندامة.

GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة كيف تبقى أو تسقط الأنظمة



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 02:08 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

20 مليون للاعبي الوداد للتتويج بدوري الأبطال

GMT 22:21 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

5 وضعيات للجماع تعد الافضل لمنطقة الأرداف

GMT 16:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

الكعبي وحاريث يغادران معسكر المنتخب المغربي

GMT 16:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب وليد الكرتي عن الوداد

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Leo

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib