القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر

القمة التركية - الإيرانية - الروسية من الرابح ومن الخاسر؟

المغرب الرياضي  -

القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر

بقلم - عماد الدين أديب

القمة الثلاثية بين زعماء روسيا وتركيا وإيران فى منتجع سوتشى الروسى لمصلحة من؟ وضد من؟ وما موقف أطرافها الثلاثة؟

تأتى هذه القمة فى ظروف دقيقة وحساسة داخلياً وخارجياً على موسكو وطهران وأنقرة فى ذات الوقت.

ولم تكن للسياسة الخارجية والموقف الدولى تأثيرات وتداعيات على هذه القوى مثلما هو حادث الآن.

موسكو وطهران وأنقرة جميعهم يشتركون فى موقف خطر للغاية لأسباب متقاربة ومتشابهة، ما يضعهم فى «خندق مشترك» بشكل إجبارى مؤقتاً.

ثلاثتهم يعانون من السياسات المضطربة المعتادة الانفعالية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

ثلاثتهم تتعرض بلادهم إلى عقوبات تجارية واقتصادية مؤلمة تقودها الإدارة الأمريكية.

ثلاثتهم يعانون بقوة من مضاعفات انخفاض عملتهم الوطنية، وما حدث للروبل الروسى، والليرة التركية، والتومان الإيرانى من هبوط تاريخى خلال فترة لا تزيد على 6 أشهر، هو خير دليل.

ثلاثتهم متورطون فى حروب إقليمية فى الشرق الأوسط فى سوريا والعراق واليمن، ولديهم مصالح متقاربة فى بعض الملفات ومصالح متصادمة فى بعضها الآخر، مثل الوضع الحالى فى سوريا والعراق.

ثلاثتهم يشعرون بخطر تداعيات سياستهم الخارجية على مكانتهم فى الداخل وعلى منسوب الاستقرار.

ما يريده الإيرانى هو رفع المقاطعة عنه والبقاء بنفوذه فى العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وما يريده التركى هو تحسين وضعه الاقتصادى ومواجهة «ترامب» وتأمين حدوده مع سوريا وتركيا، والخلاص من كابوس داعش من ناحية والأكراد من ناحية أخرى.

أما ما يريده الروسى فهو كل شىء وأى شىء دون أن يدفع أى ثمن.

يدخل فلاديمير بوتين هذه المحادثات وهو ملىء بمشاعر القوة فى ظل موقعه العسكرى فى سوريا، وبعد انكشاف هشاشة وضع دونالد ترامب الداخلى.

إن «بوتين» السياسى، والمحامى، والاقتصادى، ولاعب الجودو، وكاتب السير الذاتية، ومؤدى المشاهد الخطرة، والمدرب الرياضى، الذى يعرف الروسية والألمانية والإنجليزية والسويدية بإجادة، يعرف أكثر من أى شىء آخر «كيفية تعظيم العائد من الأزمات والخروج من التوترات والمواجهات بمكاسب اقتصادية».

لذلك كله يبقى السؤال: هل ينتصر «بوتين» لحليفيه «أردوغان وروحانى»؟ أم يبيعهما للأمريكى والإسرائيلى وبعض العرب؟

الإجابة: سوف يلعب مع الجميع ويبيع ويشترى مقابل أعلى سعر.

هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 18:27 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النسخة السادسة لرالي المسيرة الخضراء تشهد مشاركة 100 متسابق

GMT 01:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جمهور ريال مدريد يُبدي رأيه حول بيع تشيريشيف

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 22:00 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمر بأسوأ حقبة له منذ 2005

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 13:27 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

قطر يهزم أوزبكستان في كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية

GMT 00:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ماسكيرانو يقر بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 1.5 مليون يورو

GMT 15:10 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فاخر يؤكد أن "التسجيل الصوتي" سبب التعادل أمام "طنجة"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib