بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

بالأرقام: «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

المغرب الرياضي  -

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

بقلم-عماد الدين أديب

كما كان يقول عمنا الكاتب الكبير محمود السعدنى «استلقيت على قفايا من فرط الضحك» وأنا أقرأ تغريدة عبقرية، ذكية، ساخرة للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

كتب الأمير «عبدالرحمن» على حسابه الشخصى الذى يتابع لحظياً بشكل هائل تدعمه الأرقام المشاركة يسأل فى ذكاء وتخابث وكأنه يطرح نوعاً من الاستقصاء على متابعيه السؤال التالى: «أى نوع من الكوميديا تفضل؟»، وطرح على المتابعين 3 احتمالات هى:

أولاً: كوميديا الموقف؟

أو ثانياً: ستاند آب كوميدى؟

أو ثالثاً: قناة الجزيرة؟

وجاءت النتائج المذهلة على النحو التالى:

9٪ يفضلون كوميديا الموقف

و4٪ يفضلون الاستاند آب كوميدى.

وأخيراً فضل 87٪ من المشاركين رأى أن قناة الجزيرة هى التى تضحكه أكثر من غيرها.

بقى أن أقول إن نسبة المشاركين حتى كتابة هذه السطور تعدت الـ750 ألف مشارك.

طبعاً أراد الأمير الشاعر بذكائه السياسى وتفكيره الإبداعى أن يضىء المصباح بشكل كاشف، هو هذه المهزلة التى تقوم بها قناة الجزيرة منذ سنوات، وتصاعدت حدتها مع المقاطعة العربية لقطر، ثم انكشف الغطاء وانفضح المستور بعد جريمة قتل الزميل جمال خاشقجى، رحمه الله.

وصل الخط التصعيدى لهذه القناة أن أصبحت تحريضية بامتياز تهدف لتحقيق 5 أهداف رئيسية:

1- تدمير الصورة المعنوية لأنظمة الدول التى قاطعتها.

2- الإساءة شخصياً إلى حد الاغتيال المعنوى لكل من الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، والرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك حمد بن عيسى، وكل الأشخاص أو القوى أو الجهات المؤيدة لهم.

3- استخدام موضوع جريمة جمال خاشقجى للسعى المباشر والصريح لتأليب الرأى العام فى العالم والمنطقة والداخل السعودى ضد شخص ولى العهد السعودى.

4- تركيز ساعات الإرسال، والمكاتب والمراسلين والمصادر والباحثين، والضيوف بشكل هيستيرى متصل لتسخين وإقامة الدنيا على رأس السعودية كدولة، وولى العهد كشخص بهدف الثأر منهم لأنهم تجرأوا على رفض الدور التخريبى الذى تلعبه «الدوحة».

5- بعد تجاوز السعودية لمراحل الأزمة وهى:

1- الصدمة.

2- الاحتواء.

3- تحمل مسئولية الحادث.

4- التفسير والشرح للعالم.

أصيبت «الدوحة» بذعر حينما حدثت 4 أمور:

1- سفر ولى العهد للأرجنتين بعدما راهنت على أنه معزول، معزول، معزول، ونجاح الرجل فى هذه الزيارة بشكل غير مسبوق.

2- استمرار دعم تحالف دول الاعتدال الرباعى العربية وثبات «الرياض» على موقفها.

3- عدم قبول ولى العهد السعودى بابتزاز «الدوحة وأنقرة وواشنطن» له شخصياً وللمملكة كدولة أثناء بدايات أزمة خاشقجى.

4- تصريحات الرئيس ترامب ووزير خارجيته بومبيو، ووزير دفاعه ماتيس، بأن كل الدلائل والوثائق تعفى ولى العهد السعودى من أى علم أو مسئولية بالحادث.

فات على قطر فرصة تاريخية نادرة حينما حدثت جريمة خاشقجى، لو كانت أعطت التعليمات لـ«الجزيرة» بعدم استغلال الجريمة وتداعياتها والاكتفاء بالمادة الإخبارية الموضوعية دون أى حشد أو تصعيد أو تحريض أو تجنيد.

كان ذلك سيكون مقدراً لدى «الرياض» بالتأكيد، لم يكن مطلوباً من قطر أن تطلب من «الجزيرة» الصمت أو تزوير الحقائق والوقائع، ولكن كان مطلوباً منها أن تكون «أخلاقية ومحترمة»، ولكن للأسف كما يقول أرنست هيمنجواى: «اعرف حقيقة خصمك وأنت فى الأزمة، ساعتها ستعرف إذا كان فارساً أو صعلوكاً».

وسواء قام سمو الأمير تميم بالاستجابة لحضور قمة التعاون الخليجى فى «الرياض» أو لم يأت، وسواء استمرت «الجزيرة» فى تحريضها وشتائمها، وأكاذيبها ودعايتها السوداء، فإن السؤال الكبير الذى كان وما زال وسوف يظل مطروحاً على الحكم فى قطر: أنتم مشروع عربى أم مشروع آخر مضاد؟

دائماً تحاول وسائل الإعلام القطرية تجنب الإجابة عن هذا السؤال وتتعمد اختلاق ألف قضية فرعية لتجنب الإجابة عن سؤال المليار دولار.

ذلك كله يذكرنى بنكتة الزوج الذى عاد إلى منزله مبكراً فاكتشف وجود رجل فى فراشه مع زوجته فقال فى ثورة: «ماذا يفعل هذا الرجل فى فراشى؟»، ردت عليه الزوجة الخائنة فى برود واستنكار: «ما تغير الموضوع انت إيش جابك قبل ميعادك؟».

زمن اللا منطق.. شىء مذهل ومخيف!

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:56 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

البزغودي لاعب الجيش يخضع لفحوصات طبية

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 10:19 2022 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

وليد الركراكي يرُد على منتقديه بسبب عبد الرزاق حمدالله

GMT 05:44 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد النني يُهدي الشيخ مشاري راشد العفاسي قميص أرسنال

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 08:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتحدى مانشستر سيتي اليوم في الدوري الإنكليزي

GMT 21:10 2022 الأحد ,22 أيار / مايو

كريم بنزيمة يثير الجدل بعد قرار مبابي

GMT 11:34 2022 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

مفاوضات في تجديد عقد ساديو ماني مع ليفربول

GMT 19:32 2022 الإثنين ,07 شباط / فبراير

مغربيان في التشكلية المثالية لكأس أمم إفريقيا

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib