صمود وتماسك أبو مازن

صمود وتماسك أبو مازن

المغرب الرياضي  -

صمود وتماسك أبو مازن

عماد الدين أديب

مساء الخميس كان ليلة تاريخية في حياة العرب، وفي تاريخ القضية الفلسطينية. إنها الليلة التي حصلت فيها فلسطين على صفة الدولة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 138 صوتا واعتراض 9 أصوات وامتناع 41 صوتا. إنها الليلة التي أثبت فيها محمود عباس أبو مازن أنه أقوى رجل في فلسطين على الرغم من أنه لا يحمل بارودة واحدة ولا صاروخا واحدا. أثبت أبو مازن أنه يمكن من خلال النفس الطويل والمثابرة اللانهائية في دهاليز القانون الدولي أن تفرض واقعا جديدا. وأثبت أبو مازن أنه «رجل شديد الصلابة» لم يهزه تهديد أوباما وكلينتون وسوزان رايس، ولم يتراجع على الرغم من ضغوط بعض الزعامات العربية التي حذرته من الذهاب إلى نيويورك. ذهب أبو مازن إلى نيويورك ليدافع عن القضية في غياب كل المسؤولين والوزراء العرب، ولم يجد بجانبه سوى وزير الخارجية «التركي» الذي حضر خصيصا لدعم القضية «العربية»! ليلة الخميس كانت هناك 3 إيجابيات: 1) الحصول الفلسطيني على صفة الدولة المراقب. 2) الدعم العلني الرسمي من حماس لقرار أبو مازن. 3) الإعلان الفوري من قبل «إيهود أولمرت» عقب قرار الجمعية العامة أنه قد يطرح نفسه في انتخابات الكنيست في يناير (كانون الثاني) المقبل منافسا لنتنياهو. إن هذا الموقف يجعل المتأمل للمشهد الفلسطيني يقارن بين نتائج المعادلة التالية: 1) حماس أطلقت صاروخا وحصلت على هدنة، وأبو مازن أطلق مبادرة وحصل على صفة دولة مراقب. 2) الولايات المتحدة دعمت اتفاق غزة، ومندوبة الولايات المتحدة وصفت قرار فلسطين بأنه «مؤسف». نحن إذن يجب ألا نقيس البطولة والإنجازات بناء على الصوت العالي أو الخطب الرنانة ولكن العبرة بالتفكير المنطقي والإنجاز الفعلي الذي يعتبر إضافة. صمد أبو مازن وأثبت أنه «لاعب عجوز ومخضرم» يستخدم العقل بحكمة واقتدار.

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

GMT 07:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإيماءات الدبلوماسية لن تحل المشكلة الإيرانية

GMT 07:38 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 07:36 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمود وتماسك أبو مازن صمود وتماسك أبو مازن



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 14:32 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب "البايرن" فرانك ريبيري يؤكد عودته للملاعب قبل 2016

GMT 22:54 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الفتح يطير إلى تونس لمواجهة الصفاقسي

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 01:23 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شوقي السعيد يكشف أسباب خلافه مع إدارة "الإسماعيلي"

GMT 20:06 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الوداد تصدم لاعبها رشيد حسني
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib