مشروع إلغاء الدولة الوطنية

مشروع إلغاء الدولة الوطنية

المغرب الرياضي  -

مشروع إلغاء الدولة الوطنية

عماد الدين أديب

ما هى أزمة إيران مع المنطقة العربية؟

سؤال يطرح نفسه بقوة والمنطقة تكاد تدخل مرحلة خطرة للغاية تلعب فيها إيران دور عنصر التوتر الرئيسى.

فى طهران يقولون إن لديهم حقاً مشروعاً للتدخل فى شئون المنطقة يبررونه بالأسباب التالية:

1- يقولون إنهم إحدى 3 قوميات مؤسِّسة لتاريخ المنطقة، بالإضافة لكل من القومية التركية والقومية العربية.

2- إن الجغرافيا السياسية تضعهم فى موقع الجار الاستراتيجى الذى يتعين عليه الدفاع عن مصالحه الوطنية.

3- ويقولون أيضاً إن نيران المنطقة القريبة منهم فى العراق وسوريا من ناحية وفى اليمن -الذى يؤثر فى مضيق باب المندب ومضيق هرمز- تؤثر فى الأمن القومى الإيرانى وفى نقل سلعته الأساسية وهى النفط.

تحت هذه الأسباب أو الادعاءات يقوم «الحرس الثورى» الإيرانى ويقوم ما يُعرف باسم «فيلق القدس» وقائده «قاسم سليمانى» بالتدخل العسكرى فى العراق وسوريا واليمن.

وتحت مظلة هذه الادعاءات يقوم مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بتمويل حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن وحركة حماس فى غزة والحشد الشعبى فى العراق، وبصناعة شبكة قوية من العملاء فى أكثر من 35 دولة فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

لو كانت إيران دولة تؤمن بأن تمارس سيادتها داخل حدودها فحسب لما كانت هناك أى إشكالية لطهران مع العالم العربى، بل لأصبحت صديقاً وحليفاً حقيقياً.

أزمة الحكم فى إيران أنه حكم ولاية الفقيه الذى يجب أن يمتد الولاء له خارج حدود الدولة الوطنية الإيرانية.

هذه الإشكالية هى ذات إشكالية إهدار فكرة الدولة الوطنية عند جماعة الإخوان بحيث يكون الولاء للجماعة وليس للوطن وتكون الطاعة للمرشد العام وليست للدولة بكافة مكوناتها.

والمأساة التى يعيشها العالم العربى أنه يعيش مشروعات محتملة كلها بعيدة عن فكرة مشروع الدولة الوطنية، ففى إيران هناك الولى الفقيه، وفى مصر هناك مشروع الجماعة والمرشد العام، وفى سوريا والعراق هناك مشروع الخليفة، وفى أنقرة هناك مشروع العثمانيين الجدد بقيادة أردوغان!!

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

GMT 07:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإيماءات الدبلوماسية لن تحل المشكلة الإيرانية

GMT 07:38 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 07:36 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إلغاء الدولة الوطنية مشروع إلغاء الدولة الوطنية



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 20:44 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

فوائد التوت للشفاء من الجروح

GMT 09:42 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جدول أهم مباريات الليلة

GMT 17:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

فيرمينو يتفوق على جريزمان في سباق الكرة الذهبية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib