أكد الإطار الوطني جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، أن ما وقع بمستودع ملابس الفريق في مراكش، بعد نهاية مباراة الإسماعيلي المصري، لا يشرف اسم وقيمة الرجاء، و أوضح السلامي في حوار مع موقع الأنصار "ديما ديما راجا" قائلا: "ما وقع بمراكش تم توثيقه من قبل رئيس الفريق الذي كان حاضرا بمراكش وعاين تلك الأحداث، في حين لم يكن هناك أي فرد من الطاقم التقني، إذ لم أكن حاضرا رفقة البكاري في المباراة، فيما كان هشام أبو شروان يدلي بتصريح صحفي حينها".

وأردف: "إدارة النادي استمعت لبعض العناصر، وما وقع لا يشرف أي لاعب يحمل قميص الرجاء. المشاكل يمكن أن تقع لكنها تعالج بشكل أكثر احتراما، فمنذ مجيئنا و نحن نتعامل مع اللاعبين بوضوح واحترام كبير".

و تابع المتحدث ذاته: "أي لاعب في الرجاء يمكن أرى في عينه و أن أتحدث معه، لأنني منذ البداية و أنا واضح مع الجميع، و كل شيء موثق بالنسبة لمن يقول العكس. أهم شيء هو احترام الفريق والمؤسسة".

"الرجاء فريق ممكن أن يعرف بعض الخلافات في الرأي، لكن لا شيء يسمح لأي لاعب أن يتجرأ على رئيس النادي أو أي مسؤول، أو عضو من الطاقم الطبي أو التقني. الجميع يحترم اللاعبين و نتعامل معهم في إطار العائلة"، يضيف السلامي.

واختتم مدرب الرجاء حديثه قائلا: "يجب أن يكون هناك حزم في اتخاذ القرارات، لأن الإدارة كانت حاضرة، وعاينت ما وقع، وهي المخول لها اتخاذ التدابير و القرارات التر تراها في مصلحة الفريق".

قد يهمك ايضا:

الرجاء يخضع لمسحة كورونا ويتدرب في بتروسبورت

تأكُّد غياب يوسف أوباما عن مباراة الرجاء المغربي المهمّة