الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
سقوط الأمطار

لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة ، أنه على الرغم من أن الدفء الذي يشهده كوكب الأرض، ويشكل خطرًا على البشرية، إلا أن هناك توقعات بسقوط الأمطار بغزارة على المناطق الاستوائية أكثر مما كان يتوقعه العلماء.

ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية ، وجد علماء من وكالة "ناسا" الأميركية ، أن التغير المناخي العالمي ، قد يقلل من كمية الأمطار التى تسقط على هذه المناطق، لأنها تقلل من انخفاض السحب المرتفعة فوق المناطق المدارية.

وأشارت الدراسة إلى أن السحب الاستوائية المرتفعة تحبس الحرارة في الغلاف الجوي ، ولكن يخلق الاحتباس الحراري عددًا أقل من السحب، مما ينتج عنها برودة الجو الاستوائي وزيادة هطول الأمطار في المناطق الاستوائية.

وأبرزت الصحيفة، كيف تؤدى السحب القليلة إلى مزيد من الأمطار الغزيرة، حيث أن سقوط الامطار الكثيرة لا يرتبط بظهور السحب، ولكن ترتبط بميزانية الطاقة للأرض، أي الطاقة الواردة من الشمس مقارنة بالطاقة الحرارة الصادرة إليها، وفقًا للدراسة.

وتحبس الغيوم الواقعة على ارتفاعات عالية الحرارة في الغلاف الجوي، ولكن إذا كان هناك عدد أقل من هذه الغيوم في المستقبل، فإن الجو الاستوائي سيصبح باردًا مما يؤدى إلى تكثيف بخار الماء وتحوله إلى مطر.

كما كشفت الدراسة، التى أعدها الدكتور هوى سو، من مختبر الدفع النفاق التابع لوكالة ناسا في كاليفورنيا، أن هطول الأمطار الاستوائية ستقوم بتدفئة الهواء مرة أخرى، لتحقيق التوازن ، حيث أنه عندما تتبخر الماء وتتحول إلى بخار ماء على سطح الأرض ويرتفع إلى الغلاف الجوي، فأنه يحمل معه الطاقة الحرارية التي تسببت في تبخره ، ولكن عندما يصل إلى الغلاف الجوي العلوي البارد، فإنه يحدث له عملية التكثيف على شكل سائل "مطر" أو جليد.

وقالت الدراسة التى نشرت في مجلة "ناتشر كومونيكاتيونس" إن الانخفاض في الغطاء السحابي الاستوائي العالي ، هو نتيجة لتغير الكوكب على نطاق واسع خاصة في تدفقات الهواء التى تحدث دفء الكوكب.

ويطلق على هذه التدفقات الجوية إسم "الدوران العام في الغلاف الجوي"، وهي تشمل منطقة واسعة من الهواء المتصاعد المتمركز على خط الاستواء ، وأظهرت الملاحظات التى تم رصدها على مدى الـ30 إلى الـ40 عامًا الماضية، أن هذه المنطقة تتضاءل مما تسبب في انخفاض السحب المرتفعة.

وقد قارن سو ، البيانات المناخية التى ظهر في العقود القليلة الماضية، مع 23 نموذج محاكي للمناخ من نفس الفترة الزمنية، حيث أن محاكاة الظروف السابقة من هذا القبيل قد تساعد في فحص مدى قدرة النماذج حتى يتم إعادة رصد الملاحظات الجديدة.

ووجد فريق سو أن معظم النماذج المناخية التى اختبروها في وكالة "ناسا" ، تقلل من شأن معدل هطول الأمطار الذي سيزداد لكل درجة من الاحترار السطحي الذي تشهده الكرة الأرضية في العقود الأخيرة ، وفقًا لـ"الديلي ميل"، أكد سو ، أن هذه الدراسة، توفر السبل لتحسين التنبؤات للتغير في هطول الأمطار في المستقبل.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف بقايا وحش بحيرة "لوخ نيس" الحقيقي في أنتاركتيكا
القرد "طشطوش" يقتحم حدود إسرائيل ويعود سالمًا إلى لبنان
مخلوق آخر يُرعب أكبر الأسماك المفترسة على كوكب الأرض
مكتب التحقيقات الفدرالي يعلن نتائج البحث عن إنسان الثلج
ولادة حيوان نادر يسهل ترويضه في حديقة حيوانات روسية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة