كلميم _ المغرب اليوم
سلمت سيدة في الـ45 من عمرها نفسها للمصالح الأمنية في تزنيت، بعد أن عمدت الأسبوع الماضي إلى التخلي عن رضيع لها لم يتجاوز عمره الثلاثين يوما في أحد الأزقة المحادية لشارع "لالة عبلة" وسط المدينة.
وشددت الأم خلال التحقيق معها من طرف الشرطة القضائية، أنها أضحت عاجزة عن إعالة أبنائها الخمسة بعد انهيار مسكنها ضواحي مدينة كلميم التي تنحدر منها، وذلك بفعل الفيضانات التي اجتاحت المنطقة أواخر العام الماضي، مما اضطرها إلى الاستقرار في مدينة تزنيت رفقة أبنائها.
وأكدت الأم أن الوضع المعيشي للأسرة دفعها إلى الاشتغال داخل البيوت وبالضيعات الزراعية نواحي اشتوكة آيت باها في ظروف وصفتها بـ"القاسية"، وذلك بغرض ضمان مورد عيش لفلذات كبدها، معبرة في محضر رسمي عن رغبتها في استعادة رضيعها من المصالح المختصة مقرة بخطئها ومسؤوليتها في الحادث.