كلميم ـ صباح الفيلالي
تواصل عناصر الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الإقليمية في كلميم، تحرياتها، بغية التوصل إلى هوية الجاني، أو الجناة المحتملون، في تعرض امرأة مسنة في عقدها السابع، لاعتداء شنيع بهدف السرقة، داخل منزلها، الذي تقيم فيه وحدها. ولا زالت المجني عليها ترقد في مستشفى الحسن الثاني في أغادير، الذي نقلت له من المستشفى الجهوي في كلميم، في حالة حرجة، نتيجة الإصابة البليغة التي تعرضت لها، على مستوى أنحاء متفرقة من جسدها، لاسيما على مستوى الرأس والوجه. وأكّدت مصادر من داخل المستشفى أن المجني عليها أصيبت بجروح وكسور على مستوى الوجه، ونظرًا لغياب اختصاصي في أمراض الأنف والحنجرة والرأس كان لابد من نقلها إلى أغادير، عقب دخولها في حالة غيبوبة، بعدما فشلت الإسعافات التي قدمت لها في السيطرة على أوجاعها، وإصاباتها الخطيرة، التي جاءت نتيجة هجوم مجهولين على منزلها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وذلك تزامنًا مع قيامها لأداء صلاة الفجر. وكان من حسن حظها أن الجناة قد تركوا الباب شبه مفتوح، وهو ما أثار انتباه جيرانها، الذين ربطوا الاتصال مع إحدى قريباتها، التي حلت في المكان، ليتم اكتشاف الضحية وهي غارقة في دمائها، كما أن كل أثاث ومحتويات منزلها مبعثرة، ليتم نقلها إلى المستشفى الجهوي في كلميم، وفتح تحقيق لكشف ملابسات ذلك.